وجه الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال نداء ملحا من أجل السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية، الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر قيادة المرأة.
حيث برر دعمه لحق المرأة في القيادة على تويتر “كفى نقاش.. حان وقت قيادة المرأة للسيارة” , جاء فيه أن “قيادة المرأة للسيارة مسألة حقوقية. فمثلما لم يكن صحيحا منعها من التعليم أو الاستقلال بهويتها الخاصة لرفض مجتمعي تقليدي فإن هذا المنع تعد آخر على حقوقها بعدما حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة”.
واعتبر أن هذا القيد المفروض على المرأة “أقوى من المباح الشرعي الذي يفترض أن يكون هو الحكم”، مشددا على أن “الاقتصاد هو السبب الرئيس والمحرك الاكبر للتحولات المجتمعية بهدوء وتدرج، فيتقبل المجتمع ما كان يرفضه أمس”.
ولفت بهذا الصدد إلى أن مسالة قيادة المرأة السيارة هي “أيضا اقتصادية وتنموية واجتماعية” مشيرا إلى أن “أكثر من مليون سيدة سعودية تحتاج وسيلة مواصلات آمنة ليذهبن لعملهن صباح كل يوم”
ولفت إلى أن الأوضاع الاقتصادية باتت تبرر قيادة المرأة السيارة، في ظل الصعوبات التي تشهدها السعودية بسبب تراجع عائداتها النفطية إثر انهيار الأسعار.
يذكر أن السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية ومعايير اجتماعية صارمة، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.
كما يفرض على الإناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو العمل. وفي ديسمبر الماضي، أتيح للنساء للمرة الاولى المشاركة ترشيحا واقتراعا في الانتخابات البلدية .
المصدر : أ ف ب