تستعد الولايات المتحدة لترحيل نحو 300 شخص، يُزعم أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية، إلى السلفادور؛ في أعقاب مناقشات بين رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشأن إيواء المهاجرين في سجن السلفادور سيئ السمعة.
وأفادت وكالة أنباء (أسوشيتد برس)، اليوم /الأحد/ بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستدفع للسلفادور 6 ملايين دولار لسجن حوالي 300 عضو مزعوم في عصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية لمدة عام، في واحدة من أولى الحالات التي تستقبل فيها هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى مهاجرين من الولايات المتحدة.
ولم تكشف المذكرات التي تُقدم تفاصيل عملية النقل كيف حددت إدارة ترامب، هوية حوالي 300 شخص كأعضاء في “ترين دي أراجوا”، وهي عصابة سلط ترامب، الضوء عليها مرارا في حملته الانتخابية وأعلنها منظمة إرهابية.
وجاء في مذكرة لوزارة خارجية السلفادور: إن “جمهورية السلفادور ستقوم بإيواء هؤلاء الأفراد لمدة عام واحد، ريثما يصدر قرار الولايات المتحدة بشأن وضعهم على المدى الطويل”.
وأبرمت السلفادور وإدارة ترامب، الشهر الماضي، اتفاقا لإيواء المهاجرين المحتجزين في الولايات المتحدة.. وأكدت إدارة ترامب أن السلفادور يمكنها حتى إيواء مواطنين أمريكيين، مع أن الولايات المتحدة لا يمكنها ترحيلهم إلى دولة أخرى.
جاء ذلك في الوقت الذي رفع فيه الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومنظمة “الديمقراطية إلى الأمام” دعوى قضائية استباقية ضد ترامب في وقت متأخر من أمس الأول الجمعة في محكمة اتحادية بواشنطن العاصمة.. قائلين: إن خمسة فنزويليين محتجزين في مركز احتجاز للمهاجرين في ريموندفيل بولاية تكساس، معرضون “لخطر الترحيل الوشيك” بموجب قانون “الأعداء الأجانب”.
أ ش أ
