بعد التوتر الذي شهدته العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران الشهر الماضي، أكد رافاييل جروسي، مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه سيزور طهران قريبا، قبل اجتماع مجلس المحافظين في نوفمبر المقبل، للقاء وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، من أجل “مناقشة مقترحات تنشيط برنامج المراقبة الهش”.
وأوضح جروسي، بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في واشنطن، أن الوكالة الدولية لم تحصل بعد على إذن الوصول إلى منشأة كرج النووية الإيرانية.
إلا أنه أعلن اكتمال صيانة كافة معدات المراقبة في جميع المواقع الإيرانية المحددة، باستثناء كرج.
وشدد جروسي، في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز، على أن أعمال التفتيش الأممية غير مكتملة، في ظل عدم تمكن مفتشي الوكالة من دخول منشأة كرج.
كما حذر من أن الإجراءات المؤقتة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية لم تعد “سليمة”، أو مكتملة، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنها تبقى مهمة.
وكان جروسي الذي زار طهران في 12 سبتمبر الماضي، معلنا الاتفاق على إعادة صيانة كاميرات المراقبة الدولية في منشآت البلاد النووية، عاد وأكد لاحقاً أن السلطات الإيرانية منعت مفتشي الوكالة من دخول منشأة كرج.
من جهتها، اعتبرت طهران أن اتفاقها مع جروسي في سبتمبر، لم يشمل تلك المنشأة التي تعرضت لعمليات تخريب مريبة في يونيو (2021).
المصدر: وكالات