ذكرت صحيفة الوطن العمانية ، اليوم الثلاثاء ، أن العودة السورية للجامعة العربية خطوة ننطلق بها ومنها نحو آفاق من التعاون العربي، الذي يخلق موقفا عربيا واحدا يعطي ثقلا للعمل العربي، ويجعل القرار العربي مسموعا ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل سيتخطى ذلك إلى النطاق العالمي.
وأوضحت الصحيفة – في افتتاحيتها تحت عنوان “سوريا تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة” – أن استعادة قلب العروبة النابض (سوريا) لمقعدها بجامعة الدول العربية بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها، تشكل مدخلا لتفعيل الدور العربي في الوصول لحل للأزمة السورية، وغيرها من الأزمات والقضايا العالقة الأخرى، فعودة دمشق للحضن العربي سيكون لها مردود كبير يصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.
وأكدت أن ما تملكه دول المنطقة من قدرات ومقومات تجعل منها رقما صعبا ليس في صياغة مستقبلها فحسب، بل تملك القدرة على حماية مصالحها عالميا، إذا امتلكت الإرادة الوحدويَّة لتحقيق ذلك، فلم شمل العرب بالعودة السورية يعد انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك عبر منبر جامعة الدول العربية، الذي غاب عن المشهد في العقد الأخير نتيجة الانقسام والتشرذم، ما كان له انعكاس سلبي، أعاق باقي الملفات العربية المشتركة.
المصدر : أ ش أ