أكدت صحيفة “الوطن” العمانية على موقف السَّلطنة الرَّاسخ الدَّاعم للقضيَّة الفلسطينيَّة، موضحة أن الموقف العُماني من القضيَّة الفلسطينيَّة يتواكب مع أهميَّة أنْ يعمَّ السَّلام العادل والشَّامل ربوع المنطقة، فالسَّلام هو وحده بوَّابة التَّنمية المُستدامة الشَّاملة.
وذكرت “الوطن”، في افتتاحيتها، اليوم الأحد، تحت عنوان (القضية الفلسطينية.. موقف عماني راسخ)، أن السلطنة تقدم جميع أنواع الدَّعم الممكن للقضية الفلسطينية في جميع المنابر الدوليَّة والإقليميَّة وذلك إيمانًا منها بعدالة القضيَّة وحقوق الشَّعب الفلسطيني .
وأشارت إلى كلمة السلطنة أمام الجمعيَّة العامَّة للأُمم المتَّحدة في دورتها الـ 76 لمناقشة البند الـ (39) المعني بقضيَّة فلسطين والتي ألقاها المندوب الدَّائم للسَّلطنة لدى الأُمم المتَّحدة السَّفير الدكتور محمد بن عوض الحسَّان .
وأوضحت الصحيفة أن السلطنة استعرضت خلال كلمتها، أبعاد رُؤيتها حَوْل الحلِّ الفلسطيني، حيث أكَّدت أنَّه رغم القرارات الدوليَّة، حَوْل ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة في الضفَّة الغربيَّة وقطاع غزَّة، إلَّا أنَّ الاحتلال لا يزال قائمًا، مع استمرار ممارساته الاستيطانية وغيرها من مظاهر التَّضييق والاستفزاز التي تؤثِّر على مشاعر شعوب المنطقة، مضيفة أنها عبَّرت عن قلَقها إزاء استمرار سياسة العدوان، الاستيطان، التَّصعيد العسكري، والتَّنكيل بالمدنيِّين بما في ذلك النساء والأطفال، وأنَّ مثل هكذا مسار وممارسات لا تخدم السَّلام.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرُّؤية العُمانيَّة للقضيَّة الفلسطينيَّة تميزت بإدراك ووعْي للمعضلات كافَّة، التي تعوق التقدُّم في مختلف المسارات، مؤكدة أن كلمة السَّلطنة ليست مجرَّد كلمات منمَّقة، تحمل شعارات، وإنَّما تملك حلولا وتقف إلى جانب الحقِّ، بما يؤسِّس لمَرْحلة جديدة من التَّعاون والتَّعايش بَيْن سائر دول وشعوب منطقة الشَّرق الأوسط .
المصدر: وكالات