كشف مصدر يمني رفيع، عن أن قطر ضخّت أموالاً كبيرة، لدعم احتفال ما يسمى بـ “21 سبتمبر”، أي ذكرى احتلال الحوثيين لصنعاء وسيطرتهم على قطاعات الدولة.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “الوطن” السعودية، اليوم الاثنين، أوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوجوده في صنعاء، أن الدور القطري سيجعل اليمنيين يحتفلون بمناسبتين في وقت واحد الأولى “21 سبتمبر” والثانية ذكرى ثورة “26 سبتمبر”، مشيراً إلى أن القطريين يعملون على احتفال ضخم وتحويله لخدمة الحوثيين.
وأضاف أن “قطر تريد تحويل اليمن إلى مستنقع لخدمة مخططها لمدة تتراوح ما بين 5 سنوات إلى 10سنوات، غير مبالية بأرواح المدنيين وتدمير اليمن، وإلحاق الضرر بالسعودية في إطار المخطط الإيراني”، مشيراً إلى أن قطر منذ زمن طويل توغلت في اليمن، سواء من خلال وساطتها المزيفة، أو أعمالها الاستخباراتية ودعمها لأطراف الصراع.
وقال مصدر مطلع “إن قطر خلال الفترة الماضية كانت حريصة على عدم وجود توتر بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، وعملت بكل قواها ووساطاتها من أجل إذابة الخلاف بين طرفي الإنقلاب، ليس حباً في المخلوع علي صالح ولكن أجل مصلحة الحوثيين وتحقيق هدف تسعى إليه وهو مواصلة القتال باليمن.
وأشار إلى أن قطر تحاول حالياً لفت الأنظار بانشغالها بمقاطعة الدول الاربع لها، وتتحرك في كل الدول الغربية والأوروبية، لتبرير موقفها، إلا أنها تعمل بيدها الأخرى في اليمن بشكل خفي وأشد خطراً من الإرهاب نفسه، خاصة وهي التي قامت بوساطات سابقة خلال السنوات الماضية، ولذا فإن موقف قطر حالياً في اليمن يتضاعف وتتواصل بشكل مباشر مع الحوثيين من أجل توحيد صفوفهم وحشدهم ضد السعودية.
وبين المصدر، أن تكلف قطر بأموال كبيرة لدعم الحوثيين لإحياء مناسبة ذكرى دخولهم صنعاء، رغم إعلانها الكاذب مراراً أنها ضد الانقلاب، يكشف حقيقة الدور الخفي الذي تقوم به.
وأشار إلى أن اهتمام قناة الجزيرة ونقلها لكلمة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، يؤكد الدعم الإعلامي المتواصل لعناصر الانقلاب والإرهاب في اليمن.
المصدر : وكالات