الوطن الاماراتية تسلط الضوء على الإجراءات الاحترازية والاستباقية لمواجهة فيروس كورونا
سلطت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الإجراءات الاحترازية والاستباقية والخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات منذ ظهور فيروس كورونا ” كوفيد 19″ لمواجهة تداعيات انتشار هذا الفيروس على مختلف المستويات ومنها الصحية والاقتصادية .
فتحت عنوان ” أهل للتحديات ” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من دول العالم جراء تفشي فيروس ” كورونا المستجد” وهو ما انعكس على كل مفاصل الحياة لدرجة أن أصيب بعضها بالشلل التام، تؤكد دولة الإمارات بهمة قيادتها الرشيدة وتوجيهاتها القدرة والتفرد والعزيمة في مواجهة كل التداعيات العالمية بحيث لا يكون لها تأثير كبير على الوضع الداخلي عبر خطط ومبادرات كفيلة بحفظ أمنها الصحي والاقتصادي والاجتماعي، فالإجراءات الاحترازية والاستباقية التي تم اتخاذها منذ ظهور الفيروس المتعارف عليه بـ” كوفيد 19″ والخطوات المتبعة والتسهيلات التي اتصفت بالمرونة في الإدارة أكدت القدرة على تجاوز الظرف الدولي الراهن بقوة وتجنب تبعاته.
وأضافت أن هذا يعكس قوة حقيقية لدولة الإمارات تستند إلى فكر استراتيجي متقدم بتوجيه القيادة الرشيدة وتزخر بالكفاءات والخبرات الوطنية التي يتم الاعتماد عليها لتؤدي مسؤولياتها بكل مهنية، وما تملكه من مقومات أظهرت مدى الاحترافية والتقدم على المستوى الوطني في مواجهة التحديات الكبرى التي انعكست على جميع دول العالم، وخلال ذلك كانت الشفافية في الطرح والوضوح والتواصل مع الجمهور والتنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات المعنية وخاصة “الصحة العالمية” والمواقف الأصيلة التي عكست الدولة من خلالها إنسانيتها وشجاعتها في اتخاذ القرارات التاريخية مما أكسبها احتراماً عالمياً وإشادة واسعة.
وتابعت كذلك أتى اعتماد مصرف الإمارات المركزي خطة شاملة لدعم الاقتصاد الوطني وكذلك الشركات والأفراد بقيمة 100 مليار درهم، ليقدم الدليل على ما يتمتع به الاقتصاد من قوة تجسدها القرارات العملاقة التي تكون كفيلة بالتغلب على أي نواحٍ يمكن أن يسببها التقلب والارتباك الدولي وما يتركه من أثر على الدورة الاقتصادية عالمياً، فالشركات والمستثمرون الذين اختاروا الدولة مركزاً لنشاطهم ها هي تبادلهم الثقة بتسهيلات مصرفية وائتمانية قلما توجد في أي دولة خاصة في الظرف الذي يواجه فيه المجتمع الدولي الفيروس الأخطر منذ قرابة 100 عام كما يعتبره البعض.
وذكرت في الختام أن الإمارات التي بني كل شيء فيها على أسس راسخة وقوية في ظل قيادة تتميز بنظرتها البعيدة والاستباقية للأحداث، تؤكد علو شأنها ومدى ما يمكنها أن تقوم به في التعامل مع الأزمات العالمية الكبرى وبالطريقة التي تسهل على الجميع مواصلة حياتهم ونشاطهم، فنحن في وطن دائماً كانت قيادتنا الرشيدة مصدر ثقة عالمية ولاشك أن مسيرة عقود طويلة تبين أننا وطن على قدر التحديات والمسؤوليات أياً كانت، ونثق أننا سنكون دائماً بخير وقادرون على تحقيق الأهداف النبيلة التي يطمح لها الجميع، بما نزخر به من قيم وإمكانات وقرارات تاريخية شجاعة وكبرى في آن واحد تجيد التعامل مع كل التحديات أياً كانت وكما يجب، .. مضيفة أنه في الظروف الصعبة التي يعيشها العالم تقدم دولة الإمارات الدليل تلو الآخر على ما نحفل به من إمكانات على قدر التحديات.
المصدر: وكالات