بالفيديو .. الوطنية للانتخابات : اليوم الأول للانتخابات الرئاسية شهد إقبالا كثيفاً فى عدد من المحافظات
أكد المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن المحافظات التي كان الناخبون بها الأكثر مشاركة وإقبالا في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، هي القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية، إلى جانب شمال سيناء التي شهدت إقبالا بصورة جيدة للغاية من الناخبين.
وأشار المستشار الشريف – فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات – إلى أن مشاركة المواطنين على هذا النحو، جاءت مشرفة وحضارية وتنبيء عن المعدن الأصيل للمصريين الذين حرصوا على النزول إلى لجان الاقتراع.
وقال المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن كافة لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، أنهت أعمالها مساء اليوم، في المواعيد المقررة لها، مشيرا إلى أن اليوم الأول من الانتخابات شهد انتظاما كبيرا في عمل اللجان.
وأكد المستشار الشريف عدم صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من أنباء حول قيام الفنان حسين فهمي بالإدلاء بصوته مرتين في الانتخابات الرئاسية، الأولى أثناء تواجده في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة المحددة لتصويت المصريين في الخارج، والثانية خلال اليوم للانتخاب داخل مصر.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات فور تداول تلك الأنباء والصور، قامت بالتحقق من مدى صحتها، حيث تبين إن حسين فهمي كان في زيارة شخصية لسفير مصر بدولة الإمارات أثناء انتخابات المصريين في الخارج، وأنه لم يدل بصوته هناك، وإنما أدلى بصوته اليوم أمام اللجنة التابعة لمحل إقامته داخل مصر.
وأكد أنه يستحيل حدوث ازدواج في التصويت خارج مصر وداخلها، حيث إن تسجيل حضور الناخبين المصريين في الخارج تم بصورة إلكترونية، وتم في أعقاب انتهاء عمليات التصويت بالخارج، رفع أسماء من قاموا بالتصويت من قاعدة بيانات الناخبين بالداخل، وجاءت الكشوف وسجلات الناخبين التي تسلمتها لجان الاقتراع داخل مصر، خالية تماما من أسماء من أدلوا بأصواتهم في انتخابات الخارج.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة أشد الحرص على انضباط العملية الانتخابية وألا تحدث أية أخطاء تمس سلامة ونزاهتها، لافتا إلى أن التشكيك في الانتخابات جاء في مهد الإعداد لها وقبل اتخاذ القرارات المنظمة المتعلقة بها.
وقال إن غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت بعض الاستفسارات في شأن إغلاق اللجان الانتخابية ما بين الساعة 3 إلى 4 عصرا، مشيرا إلى أن هذا الإغلاق والذي استمر لساعة واحدة فقط، جاء طبقا لقرار الهيئة بتحديد ساعة لراحة القضاة وأمناء اللجان المشرفين على العملية الانتخابية.
وأضاف أن العمل استؤنف بكافة لجان الاقتراع بعد الفترة المحددة لراحة رئيس وأعضاء اللجان، حيث باشرت اللجان أعمالها بانتظام في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، ولم تكن هناك أي معوقات أمام التصويت، عدا بعض الحالات المحدودة التي شعر فيها أحد القضاة بلجنة داخل محافظة الإسماعيلية بالإعياء الشديد فتم التدخل وإسعافه ليقوم باستكمال عمله، إلى جانب قاض بلجنة في القاهرة أصيب بنوبة قلبية على نحو تطلب استبداله وحضور قاض آخر لاستكمال العمل داخل اللجنة.
ولفت إلى أن أحد القضاة المشرفين على إحدى لجان الاقتراع بمنطقة المطرية، تم إبلاغه بوفاة والده في منتصف اليوم، غير أنه أصر على استكمال عمله حتى نهاية اليوم.
وأكد المستشار محمود الشريف أن اللجان التي أنشئت لتصويت الوافدين، خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، شهدت إقبالا كبيرا.. مشيرا في ذات الوقت إلى أنه فيما عدا الحالات التي قام فيها الناخبون بالتسجيل المسبق كوافدين خلال الفترة من 9 يناير وحتى 28 فبراير الماضيين، فإن تصويت الناخبين يكون في موطنهم الانتخابي وفقا لمحال إقامتهم الثابتة ببطاقة الرقم القومي.
وأضاف أن تصويت السيدات المنتقبات معلق على شرط أن يتحقق رئيس لجنة الاقتراع، أو إحدى السيدات عضوات اللجنة، من شخصية المنتقبة للتأكد من أنها هي الناخبة صاحبة بطاقة الرقم القومي التي يحق لها التصويت.
وأوضح أن الحالات التي يحرم فيها الشخص من حق التصويت في الانتخابات، حددها القانون وهم رجال القوات المسلحة والشرطة طوال فترة خدمتهم، إلى جانب المحكوم عليهم بأحكام بالسجن والحبس في دعاوى قضائية.
وأكد المستشار محمود الشريف أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق – حتى الآن – أية شكاوى تفيد وقوع اختراق لـ “الصمت الدعائي” .
وأشار إلى أن الشواهد الأولى للعملية الانتخابية في يومها الأول تقطع بعدم تأثر المصريين بدعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وقال إن الهيئة الوطنية للانتخابات تتوجه بالشكر للمواطنين المصريين على حرصهم المشهود في النزول إلى لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.. داعيا جموع المواطنين المصريين إلى التمسك بحقهم في الانتخاب والمشاركة الكبيرة، بوصفه حقا دستوريا، فضلا عن أن المشاركة الشعبية الحاشدة هي الضمانة الأكبر والأقوى لنزاهة العملية الانتخابية.
المصدر : أ ش أ