أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، اليوم الثلاثاء، أن مصير 9 من طواقم الإسعاف التابعة لها لا يزال مجهولا منذ 3 أيام، عقب حصارهم واستهداف قوات الاحتلال لهم في رفح جنوب قطاع غزة .
وأوضحت الجمعية، فى بيان اليوم، أن سلطات الاحتلال ما زالت ترفض كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية، لوصول فريق الإنقاذ إلى المكان، معربة عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها، وحمّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
ومن جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يُجري تحقيقا في قصف دباباته مكتبا تابعا للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح أمس.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، أطلقت القوات العاملة في رفح النار على مبنى “بعد رصد مشتبه بهم بداخله”، واعتقدت أنه يُشكل تهديدا حسب زعمه.
وذكر الجيش، في بيان، “بعد الفحص، تبين أن التعريف غير صحيح، وأن المبنى تابع للصليب الأحمر”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الجنود لم يكونوا على علم بأن المبنى تابع للصليب الأحمر عندما أطلقوا النار عليه، وذلك على الرغم من أن علم المنظمة كان يرفرف فوق المبنى.ولم يسفر الهجوم عن إصابات، ولكن ألحق أضرارا بالمبنى.
وفي سياق متصل، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ64 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل، وهدم محلات تجارية، وشن حملة اعتقالات واسعة، كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ58 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ45، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)