اعتبر حزب «النور» أن إعلان حمدين صباحى زعيم التيار الشعبي ترشحه للرئاسة المقبلة «إثراء للمنافسة السياسية»، ويشجع المرشحين الآخرين على تطوير برامجهم الانتخابية، فيما علق على إعلان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية عدم ترشحه بأن «قرار الترشح اختياري لأى مواطن».
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم الأمين العام المساعد لحزب «النور»، إن «ترشح صباحى ينتج منافسة قوية، وهذا شيء جيد لصالح الناخب الذى يتمنى أن تطرح أمامه خيارات متعددة، وهو أمر يخدم العملية الديمقراطية في مصر».
وأضاف أن أي شخص يعلن عن ترشحه للرئاسة في ظل هذه الظروف يجب أن نشجعه، وأن نبحث عن فرصة حتى لو كانت ضعيفة أمام شخص معين، حتى لا يصبح المنصب محتكرا.
وحول إعلان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح موقفه بعدم الترشح قال عبدالعليم إن هذا حق شخصي له، فمن حق أي مواطن أن يترشح أو لا يترشح، وهو حر في اتخاذ قراره».
وأشار إلى أن سبب عدم إعلان أي من أبناء التيار الإسلامي ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ــ حتى الآن ــ هو «شيطنة التيار الإسلامي من قبل الفضائيات»، بعد تجربة جماعة الإخوان في الحكم.
من جانبه قال صلاح عبد المعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور إن «الحزب بدأ في تشكيل لجنة من أهل الخبرة لوضع معايير اختيار المرشح الذى سيدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وأضاف أن الحزب لن يدعم أي شخص إلا بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابي ووضعه تحت المعايير التي سيضعها الحزب، مشيرا إلى أن هذه المعايير من المفترض أن تنتهى منها اللجنة خلال يومين.
وأكد أن «النور» أرسل عدة مقترحات لتعديلات مشروع قانون انتخابات الرئاسة أمس الأول الجمعة إلى مؤسسة الرئاسة، وقال «إن مشروع القانون في مجمله جيد إلا أن الحزب تحفظ على استمرار وجود لجان الوافدين في الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا لم تضبط جميعها بالتواصل الإلكتروني فيما بينها»، فضلا على تحفظات أخرى.