يتسبب التهاب الحلق في ألم أو حكة أو تهيج في الحلق، وقد يزداد الأمر سوءاً عند محاولة البلع، حيث يواجه مريض التهاب الحلق صعوبة بالغة في ابتلاع الطعام والسوائل.
وحتى إذا لم يكن التهاب الحلق خطيراً لدرجة الذهاب إلى الطبيب، فإنه يبقى مؤلماً للغاية، لدرجة أنه قد يمنعك من النوم ليلاً.
ويُعدُّ شاي البابونج مهدئاً ومسكناً للآلام، وقد كان يستخدم منذ سنوات طويلة لأغراض طبية، مثل تهدئة التهاب الحلق، وغالباً ما يستخدم لخصائصه المضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة وخصائصه القابضة.
وقد أظهرت بعض مراجعات الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد، بما في ذلك التهاب الحلق.
ويمكن أن يقدم شرب شاي البابونج نفس الفائدة، كما يمكنه أن يحفز أيضاً جهاز المناعة لمساعدة جسمك على محاربة العدوى التي تسببت في التهاب الحلق.
ويُعرف النعناع بقدرته على إنعاش النفس، وقد تعمل بخاخات زيت النعناع المخففة أيضاً على تخفيف التهاب الحلق، إذ يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد على ترقيق المخاط وتهدئة التهاب الحلق والسعال.
ويحتوي النعناع أيضاً على خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للبكتيريا ومضادّة للفيروسات، مما قد يساعد على الشفاء من التهاب الحلق.
المصدر: وكالات