تشير دراسة جديدة إلى أن معظم النساء الحوامل مازلن يعتمدن على أمهاتهن للحصول على الدعم والتوجيه العاطفي فالكثير منهن يضعن نصيحة الأم على قدم المساواة أو حتى على التوصية الطبية.
ونشرت الدراسة مجلة “الصحة الإنجابية “، حيث قام فريق البحث من جامعة “سينسيناتي” فى الولايات المتحدة، بالتحقيق في التعقيدات داخل ديناميات الأم وابنتها أثناء الحمل فيما يتعلق بنصائح ضارة محتملة من العديد من أدلة الحمل، مع مراعاة مخاطر الرعاية العاطفية والصحية لبعض المجموعات.
وأجرى الباحثون مقابلات متعمقة مع النساء الحوامل وأمهاتهن أثناء متابعة النساء الحوامل لمدة تسعة أشهر وقالت الدكتورة “دانييل بيسيت”، “وجدت أن معظم كتب المساعدة الذاتية للحمل، والتي اشتهرت بتوجيهاتها الشهرية حول نمو الجنين والتدريب على نمط الحياة، متعاطفة أيضًا مع متابعة النصائح الطبية حصريًا بشأن ما يعتبرونه النصيحة القديمة للأم أو الأصدقاء”وهذه النصيحة محدودة ويمكن أن تؤدي إلى زيادة مستوى التوتر والانزعاج لبعض الأمهات قريباً”.
ووجد الباحثون، أثناء النظر إلى مجموعتين – النساء الحوامل الحاصلات على درجة البكالوريوس على الأقل، والنساء اللائي ليس لديهن كلية أو تعليم عال، أن جميع النساء الحوامل اتخذن خطوات لإجراء حمل صحي.. ولكن في حين حددت الباحثة وجود صلة واسعة لتأثير الأم على صحة ابنتها في كلا المجموعتين، إلا أنها كانت قوية بشكل خاص للأقليات والنساء الحاصلات على درجة جامعية أقل من ثقتهن في الطاقم الطبي.
المصدر : أ ش أ