توافد الناخبون في مالي اليوم الاحد على مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في الانتخابات التشريعية وهي ثاني انتخابات تجري منذ تدخلت فرنسا في وقت سابق هذا العام لطرد متشددين على صلة بتنظيم القاعدة من شمال البلاد.
وتعاني مالي من تصاعد حدة العنف من جانب المتشددين الاسلاميين منذ انتخاب الرئيس ابراهيم ابوبكر كيتا في اغسطس في انتخابات مثلت عودة للديمقراطية بعد انقلاب عام 2012.
ودفع الانقلاب العسكري مالي الى مزيد من الفوضى وسمح للاسلاميين بالسيطرة على شمال البلاد.
وهناك نحو 6.7 مليون شخص لهم حق التصويت سيدلون باصواتهم في مراكز الاقتراع وعددها 25 الفا في انحاء البلاد.
ويبدو الاقبال على التصويت اقل مما شهدته انتخابات اغسطس . ومن المقرر ان تغلق مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
وحرس جنود ماليون وقوات فرنسية وقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة مراكز الاقتراع في شمال البلاد وسط تصاعد في حدة العنف من جانب المتشددين الاسلاميين. وتعرضت مدينة جاو وهي اكبر مدينة في الشمال لهجوم شنه اسلاميون يوم الخميس.
ويتنافس 1087 مرشحا في 410 قوائم انتخابية على 147 مقعدا في المجلس الوطني.
المصدر: رويترز