أعلنت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الأحد ارتفاع عدد ضحايا سفينة كانت تنقل مهاجرين ، قبالة سواحل إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا.
وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية، وصل عدد الضحايا إلي 58 شخصًا تقريباً، بعد غرق السفينة فجر اليوم على بعد حوالي 20 كم من مدينة كروتوني.
وصرحت سلطات قوات الدرك الإيطالية،” أن عمليات البحث والإنقاذ بالتعاون مع هيئة الموانئ الإيطالية مستمرة”.
وأشارت إلى أنه تم انتشال 27 جثة حتى الآن، وإنقاذ ما يقرب من 20 آخرين، لكنها أضافت أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
وذكرت وكالة “إيه جي آي” أن المركب المحمل أكثر من طاقته انشطر إلى جزئين بسبب الأمواج مضيفة نقلا عن عنصر في فرق الإغاثة أن بين الضحايا “طفلا رضيعا عمره بضعة أشهر”.
ووقعت هذه الكارثة بعد أيام على إقرار البرلمان الإيطالي قواعد جديدة حول عمليات إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط بدفع من الحكومة التي يهيمن عليها اليمين المتطرف.
ويهدف القانون الجديد إلى الحد من عدد الذين يتم نقلهم إلى الموانئ عبر إلزام المنظمات غير الحكومية بالقيام بعملية إنقاذ واحدة خلال رحلة بحرية.
ويرى منتقدو القانون أنه يزيد من خطر الموت في البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر أكثر المعابر خطورة في العالم بالنسبة للمهاجرين.
وتشكل ايطاليا منذ سنوات واحدة من البوابات الرئيسية للهجرة عن طريق البحر من إفريقيا إلى أوروبا.
المصدر : وكالات