عاد الجدل النووي بشأن إيران من أوسع أبوابه بعد تلويح أمريكي بإلغاء الاتفاق الدولي مع طهران، ليعيدنا إلى المربع الأول في الأزمة والمتعلق بالمواقع النووية في إيران وقدراتها.
تنقسم المواقع النووية الإيرانية إلى 4 فئات رئيسية هي: المفاعلات النووية، والمواقع العسكرية، ومراكز البحث، ومناجم اليورانيوم.
بدأ البرنامج النووي الإيراني من مفاعل بوشهر للمياه الثقيلة الذي يعد أول محطة للطاقة النووية في إيران ويقع قبالة السواحل الكويتية والسعودية.
أما مفاعل آراك فيصفه الخبراء بأنه أكبر منشأة نووية في إيران لإنتاج البلوتونيوم حيث يمكنه إنتاج مايكفي لتصنيع قنبلتين نوويتين على الأقل سنويا.
ويعد مجمع أصفهان النووي أهم منشأة نووية في إيران وتم افتتاحه عام 2009، ويضم مفاعلات بحثية نووية صغيرة، ومركزا للتكنولوجيا النووية.
ومن أهم محطات تخصيب اليورانيوم في إيران ، منشأة نطنز التي تتكون من 3 مبان كبيرة تحت الأرض لكونها أكبر محطة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، وكذلك محطة فوردو التي تحتوي على 3 آلاف جهاز طرد مركزي وموقعها تحت الأرض جنوب طهران باعتبارها كانت قاعدة سرية للحرس الثوري الإيراني.
ولم يكتفي النظام الإيراني بذلك بل توسع في إنشاء مواقع أخرى كمركز بوناب للأبحاث النووية، ومفاعل طهران للأبحاث، ومركز لتدريب الكوادر النووية، ومنجم وموقع لاستخراج اليورانيوم.
وتبقى التساؤلات حول التزام إيران بالاتفاق النووي مطروحة دائما، خاصة بعد إعلان المعارضة الإيرانية عن مواقع سرية جديدة أقامها النظام للهروب من الرقابة.
المصدر: وكالات