أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك بحضور جمع غفير من المصلين والشباب والرجال والأطفال؛ وسط أجواء احتفالية مبهجة بينهم.
وكانت شعائر صلاة عيد الأضحى قد بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ردد الحاضرون تكبيرات العيد.
وعقب انتهاء صلاة العيد ، استمع المصلون إلى خطبة العيد التي كانت حول فضل أيام العيد كونها أيام خير وبركة ومواسم فرحة وبهجة تتلاقى الوجوه والقلوب تحفها البسمة الصافية والسعادة الصادقة، حيث أن يوم عيد الأضحى المبارك من أعظم أيام الله وفيه يفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم ، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربا إلى الله وتوسعة على الفقراء والمحتاجين وتحقيقا للتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع .
واستحضرت الخطبة قصة الخليل إبراهيم عليه السلام مع سيدنا إسماعيل بما تحمله من قوة الإيمان بالله وأعلى درجات التضحية والتسليم لله، تصديقا للآية الكريمة” فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أَبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء اللَهُ من الصابِرين”.. وقول الله الحق سبحانه “
فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين”.. وحديث رسول الله الخاص بنشر الرحمة والمودة بين الناس: مَن أحبَّ أن يُبْسَط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه”.
المصدر : أ ش أ