تباحث الملك محمد السادس مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصل الأربعاء إلى المغرب في سبل مواجهة التطرف وخصوصا في منطقة الساحل وفي الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض في بيان إن محمد السادس وبايدن اللذين التقيا في فاس تباحثا حول “أهمية الجوانب غير العسكرية” في مكافحة حركات “التطرف العنيفة”.
واعتبرا أن وقف استقطاب الجهاديين يتطلب بديلا مقنعا من خلال العمل الاجتماعي وتوفير فرص اقتصادية.
ولا يشارك المغرب في العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه يكافح هذه الظاهرة وقد أعلن عن تفكيك العديد من الخلايا الارهابية خلال الأشهر الماضية.
ولا تخفي الرباط قلقها لمشاركة أكثر من الفي مغربي، بمن فيهم أصحاب الجنسية المزدوجة، في القتال في سوريا والعراق.
من جهته أفاد بيان صادر عن القصر الملكي نشرته وكالة الأنباء المغربية أن المباحثات تناولت التطورات الأخيرة لقضية الصحراء الغربية وقضايا إقليمية ودولية وخصوصا الوضع في منطقتي الساحل والشرق الأوسط ، والنزاع العربي الإسرائيلي.
وقبل مغادرته المغرب يشارك بايدين في مراكش، في الجنوب، في منتدى للمقاولين يتوقع مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مقاول فيه بحضور وزيرة التجارة الأمريكية بني بريتزكر.
وقال بايدن – في تصريح لمجلة الايكونوميست – إن المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 300% منذ 2006 وأن واشنطن تعتبر المغرب “بوابة نحو أفريقيا”.
وبدأ بايدن في المغرب جولة تستمر خمسة أيام وتشمل أوكرانيا وتركيا.
المصدر : أ ف ب