لن تحصل الملكة كاميلا على راتبها السنوي من البرلمان البريطاني على الرغم من أن الأمير فيليب الراحل، كان يتقاضى ما يقرب من 360 ألف جنيه إسترليني سنويا لتمويل واجباته الرسمية.
وأكد تقرير مكتب التدقيق الوطني في الشؤون المالية للأسرة المالكة أن أنشطة كاميلا ستتم تلبيتها من قبل المنحة السيادية، ولن تحصل على دفعة منفصلة.
وفحص تقرير إنفاق الأسرة الملكية والمساءلة التابع للرقابة على الإنفاق العام في المملكة المتحدة، وهياكل تمويل العائلة المالكة كجزء من عمل المكتب لتحسين الشفافية.
وسلط الضوء على عدد من الاعتبارات المستقبلية، واقترح أن الملك الجديد تشارلز الثالث، يمكن أن يكون جدول أعماله أكثر انشغالا من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، مما يمكن أن “يؤدي إلى تغيير احتياجات التمويل المستقبلية بطرق جوهرية”.
وقارن التقرير تمويل كاميلا بتمويل والد زوجها الراحل فيليب، وكشف أن “البرلمان قدم للأمير فيليب راتبا سنويا منفصلا بقيمة 359000 جنيه إسترليني سنويا. بينما لن تحصل الملكة كاميلا على راتب سنوي منفصل وسيتم تمويل أنشطة الملكة من المنحة”.
وأضاف: “”قلصت الملكة إليزابيث الثانية الراحلة الأحداث والسفر في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى جائحة كورونا. يمكن الافتراض بشكل معقول أن الملك سيستضيف المزيد من الأحداث ويسافر إلى المزيد من المشاركات داخل المملكة المتحدة وخارجها بناء على طلب الحكومة”.
وأوضح أن “هذه التغييرات قد تؤثر على ملفات الإنفاق ولكنها ستكون ضمن التمويل المتاح من المنحة”، مبينا أن “ما مجموعه 185.1 مليون جنيه استرليني تم إنفاقه على حجز قصر باكنغهام بين عامي 2017 و 2023”.
والحجز عبارة عن برنامج مدته 10 سنوات لتحديث الكابلات والسباكة والتدفئة ومناطق أخرى في القصر، وتبلغ تكلفته 369 مليون جنيه إسترليني.
يذكر أن دوق أدنبرة، زوج الملكة إليزابيث الثانية، استمر في تلقي المبلغ كل عام على الرغم من التغيير في طريقة دفع دافع الضرائب لأنشطة العائلة المالكة.
المصدر: وكالات