أعلنت الولايات المتحدة أنها ستدرس خيارات أخرى للتعامل مع إيران في حال فشلت مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي المقررة الخميس 9 ديسمبر .
وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، إن إيران لم تكن جادة في مفاوضات فيينا الأخيرة، مشيرا إلى وجود خيارات بديلة إذا فشلت الدبلوماسية.
ووفق مسؤولين أمريكيين سابقين فإن من الخيارات المطروحة، الإبقاء على جميع العقوبات التي فرضت على طهران، ويرقى هذا الخيار إلى خطة الضغوط القصوى التي بدأها الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.
كذلك هناك إمكانية أخرى لتنفيذ آلية الرجوع السريع لعقوبات الأمم المتحدة المعروفة باسم” سناب باك”، والتي انتهت في نهاية عام 2020 حيث يمكن للأوروبيين الانضمام للولايات المتحدة لفرض عقوبات دولية مجددا وفق تلك الآلية.
وستحاول واشنطن أيضا إقناع كل من الصين وروسيا الانضمام إلى نظام عقوبات أكثر قوة، حينما تدركان أن البديل للعقوبات هو الحرب، إضافة إلى أن الرئيس جو بايدن سيعمل على تكثيف الدبلوماسية القسرية، والجمع بين العقوبات والتهديد باستخدام القوة.
وقد يشمل المسعى الأمريكى وفق دبلوماسيين أمريكيين سابقين، إقناع الحكومة الصينية بوقف واردات النفط الإيرانية.
ومن الأمور الأخرى المطروحة، شن عمليات سرية لتخريب برنامج إيران النووي، إضافة إلى قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية، إذ تؤكد الحكومة الإسرائيلية بأنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
ورغم التوترات الحاصلة بشأن ملف إيران النووي، فإن هناك من لا يزال ينادي بإعطاء الدبلوماسية مساحة أكبر، لمنع وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
المصدر : وكالات انباء