أكد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا اليوم الخميس على أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي لمواجهة تحديات توفير موارد الطاقة واستدامة الإمدادات بالتوازي مع الحفاظ على البيئة في الطريق نحو التحول الطاقي الكامل، مشيرا إلى أن قطاع البترول المصري ينفذ حاليا العديد من المبادرات لخفض الانبعاثات بمواقع العمل البترولي المختلفة بالتعاون مع شركائه الأجانب من منطلق مسئولية الحفاظ على البيئة والالتزام بالاتفاقيات الدولية لمواجهة التغير المناخي.
جاء ذلك في تصريح اليوم خلال جلسة وزارية تحت عنوان “الجغرافيا السياسية والاقتصادية: حقبة التقلبات”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر “سيراويك 2023” بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص للإسراع بتنمية موارد الغاز الطبيعي، باعتباره الوقود الأحفوري الأقل من حيث الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع التحول الطاقي التدريجي والعادل، كما أكد على أهمية توفير التكنولوجيات والحلول الخاصة بخفض الانبعاثات وإنتاج الهيدروجين بأسعار مناسبة.
وشهدت الجلسة مناقشة التحديات التي تواجهها صناعة الطاقة خلال الفترة الحالية وأهمها جهود خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة، والوصول لصفر انبعاثات بالتوازي مع الاستمرار في المساهمة في تأمين جانب من إمدادات الطاقة اللازمة للحفاظ على النمو الاقتصادي العالمي وسرعة تحول الطلب العالمي نحو الطاقة الخضراء، كما تم تسليط الضوء على سبل مواجهة هذه التحديات والدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصناعي بما يمتلكه من تكنولوجيات متطورة في المساهمة في تجاوز تلك التحديات.
ضمت الجلسة كلاً من فلافيا رويون نائب وزير الاقتصاد الأرجنتيني لشئون الطاقة، وأموند فيك نائب وزير البترول والطاقة النرويجي، وتياجو بارال نائب وزير المناجم والطاقة البرازيلي لشئون انتقال الطاقة والتخطيط، وأدار الجلسة كارلوس باسكوال نائب رئيس مؤسسة “ستاندرد أند بورز” جلوبال للطاقة العالمية.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء