أكد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن المسؤولية كبيرة على العالمين الإسلامي والمسيحي للوقوف ضد مخطط تهويد القدس مضيفا أن اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن العربي من مسلمين ومسيحيين تعتبر حائط صد ضد مخططات الفوضى.
جاء ذلك خلال استقبال مفتى الجمهورية في مكتبه ظهر اليوم الاثنين المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
وقال مفتى الجمهورية إن الإسلام استطاع أن ينشئ حضارة عظيمة استوعبت بداخلها كل الثقافات والأديان وكان من نتاجها أن عاش المسلمون وغير المسلمين في مجتمع آمن ومستقر يقوم على المشاركة والتسامح والتعايش والمواطنة.
وأشار إلى أن الإسلام وضع نموذجا حضاريا كفل فيه للجميع – من مسلمين وغير مسلمين – حرية الاعتقاد وممارسة شعائرهم الدينية والمساواة والعدل مشددا على أن الجميع في الدولة سواسية أمام القانون سواء في الحقوق والواجبات وهي أعلى قيمة للمواطنة الصحيحة التي على إثرها تبنى الأوطان.
وأضاف فضيلته “ندعم الحوار العادل والمتكافئ والذي يحترم الخصوصيات” مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية منفتحة على قضايا العالم وتتفاعل معها.
من جانبه أعرب رئيس الاتحاد اللوثري العالمي عن شكره وتقديره لمجهودات فضيلة المفتي الداعمة لقضية القدس وترسيخه لمبادئ المواطنة والحوار ومواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)