أطلق المغرب مهرجانا سمكيا بمدينة الداخلة، المتاخمة للحدود الموريتانية.
المهرجان الذى يعد الأول من نوعه لمهرجان سمك السردين سيمكن سكان المدينة الجنوبية المغربية، على مدى أربعة أيام من اكتشاف عدد من الأطباق المعدة بسمك السردين داخل فضاء للعرض يضم لوحات تخص مواضيع مختلفة حول إنتاج السمك، وتهيئة المصايد، والبحث العلمى، وتثمين المنتوج، والفوائد الصحية للسمك.
وتهدف هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار سردين بلادى كنز من جدادى لحفادى، والتى افتتح فعالياتها وزير الفلاحة والصيد البحرى عزيز أخنوش إلى تشجيع الاستهلاك الداخلى لسمك السردين وتثمينه وسط العموم باعتباره منتوجا رئيسيا للإنتاج الوطنى من السمك والتحسيس بفوائده الصحية.
ويقول المغرب إن تنظيم مهرجان سمك السردين يدخل فى إطار تفعيل استراتيجية التسويق المؤسساتى لمنتوجات البحر المنبثقة من مخطط (آليوتيس)، والذى يهدف إلى تنمية قطاع الصيد البحرى، وتشجيع الاستهلاك الداخلى للسمك.
وحسب وثيقة للجهة المنظمة، فإن هذه المبادرة تسعى لتقديم المنتوجات البحرية المغربية بصورة أفضل بالسوق الوطنية وكذلك بالأسواق العالمية، وذلك عبر وضع علامة مميزة للمنتوجات ذات الجودة العالية، باعتبارها ضمانة للمستهلك، وتكثيف التواصل حول قطاع الصيد وضمان ترويج شامل للمنتوجات البحرية المغربية.
جدير بالذكر أن إنتاج السردين الذى يتجاوز سبعمائة ألف طن يمثل لوحده 57 فى المائة من إجمالى إنتاج السمك بالمغرب.