أعلن المغرب رفضه لعقوبات الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد تجريده من استضافة كأس الامم فى نوفمبر الماضى وفوض رئيسه فوزى لقجع ” لاتخاذ كل التدابير التي يراها مناسبة “.
كان المغرب قد عوقب الأسبوع الماضى بحرمانه من المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الأمم كما فرض عليه الاتحاد الإفريقي غرامة مالية قدرها مليون دولار وأمره بدفع 8.05 مليون يورو (9.12 مليون دولار) لتعويض اضرار تسبب فيها للاتحاد وشركائه.
وقال الاتحاد المغربى لكرة القدم في بيان بعد اجتماع للجنته التنفيذية لدراسة العقوبات إنه مندهش من القرارات ” التى جاءت متناقضة مع نتائج الاجتماع الذي عقد في القاهرة مع رئيس الاتحاد الإفريقى ” .
وأضاف ” بعد نقاش مستفيض للقرارات يرفض المكتب (التنفيذي) تماما كل القرارات الرياضية والمالية واعتبار العقوبات التي فرضها الاتحاد الافريقي لا تخدم الرياضة وتطوير كرة القدم الافريقية ولم تعتمد على أي سند قانوني.”
وتابع “(قرر المكتب التنفيذي) اتخاذ كل الاجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن مصالح وحقوق كرة القدم المغربية وخول لرئيس الجامعة (الاتحاد المغربي لكرة القدم) اتخاذ كل التدابير التي يراها مناسبة.”
ولم يعط المغرب أي اشارة على طبيعة الإجراءات التي ينوي اتخاذها.
وتم تجريد المغرب من استضافة كأس الأمم بعد اصراره على تأجيلها لمدة عام بسبب مخاوف من انتشار فيروس الإيبولا الذي تسبب في وفاة قرابة تسعة آلاف شخص أغلبهم في غرب إفريقيا خلال العام الماضي.
وقال الاتحاد الإفريقي وقتها إن مخاوف المغرب مبالغ فيها.
وأعطى الاتحاد الافريقي لاحقًا حق استضافة البطولة القارية إلى غينيا الاستوائية. واختتمت البطولة في وقت سابق هذا الاسبوع وأحرزت ساحل العاج اللقب بعد تفوقها بركلات الترجيح على غانا في النهائي.