تعقد الهيئة العليا للمفاوضات السورية اجتماعاً في الرياض، الأحد، لبحث التحضير لاجتماعات جنيف 4، المقررة في وقت لاحق من فبراير.
ويأتي هذا فيما قالت مصادر المعارضة السورية إنها تعمل على تشكيل وفد مفاوض بالتنسيق مع الفصائل المقاتلة ولا يشمل الأكراد.
وككل جولات المفاوضات السابقة تعود عقدة تمثيل المعارضة، لتثير نفس الضجة
وفي حين لا يواجه الائتلاف الوطني المعارض مشكلات كبيرة عادة بتشكيل وفد مفاوض يمثله، إلا أن العقدة تتمثل في فصائل أو شخصيات معارضة لا تتفاهم بشكل كبير مع الائتلاف.
فتلك الفصائل تتمسك بأنها تمثل طيفاً من المعارضة السورية، وتحظى رؤيتها بدعم موسكو فيما يصفها الائتلاف بشكل مستمر بأنها مقربة من النظام.
وفي هذا السياق، قال مسؤول في الائتلاف السوري إن اجتماعات عقدت وتعقد في أنقرة والرياض لتعمل على تشكيل وفد مفاوض بالتنسيق مع الفصائل المسلحة.
ورغم أن قرار المشاركة في جنيف 4 لم يتم اتخاذه بعد بسبب عدم تثبيت وقف إطلاق النار، إلا أن المسؤول قال إن الوفد في حال اتخذ قرار المشاركة لن يشمل الأكراد الذين وصفهم بالانفصاليين.
وكان الائتلاف اعتبر أن المفاوضات مهددة بالفشل في حال عدم إرساء وقف إطلاق نار حقيقي، وتطبيق الإجراءات الإنسانية.
وما قد يعقد الوضع أكثر هو الأنباء، التي تفيد برغبة روسية إيرانية بالفصل بين المسارين العسكري والسياسي وتشكيل عدة وفود تمثل الجميع. وهو ما يرفضه الائتلاف الوطني تماماً ويهدد بمقاطعة المفاوضات في حال حدوثه.
المصدر : وكالات