أعلن البنك المركزى المصري عن ارتفاع الاحتياطي النقدي بنسبة طفيفة، للمرة الأولى منذ 5 شهور بنحو 73 مليون دولار بنسبة 0.42%، ليصل إلى 17 مليار دولار مقابل 17.31 مليار دولار فى ديسمبر الماضي.
وكان هشام رامز، محافظ البنك المركزي قد صرح في وقت سابق أن الاحتياطي الأجنبي لن ينخفض بنهاية يناير، على الرغم من العطاء الاستثنائي فى يناير الماضي، وسداد 700 مليون دولار من مديونية نادي باريس، ونحو 500 مليون دولار أخرى يتم توفيرها للبنوك شهريا.
من جانبه قال محسن عادل الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي نجح في إدارة الاحتياطي والاستفادة من الموارد الدولارية الناتجة عن الدعم العربي، في زيادة حجم الاحتياطي والمحافظة عليه، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع طفيف في حجم الاحتياطي من العملات الأجنبية، رغم قيام مصر خلال يناير الماضي، بسداد 700 مليون دولار من مديونية نادي باريس، وعمل طرح استثنائي بنحو 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى توفير 500 مليون دولار آخرى، يتم توفيرها للبنوك من خلال المزادات الدورية، ما يعد شهادة نجاح للبنك المركزي المصري في الحفاظ على قدرة البنك في توفير الحد الادنى لمعامل الآمان، بالنسبة للاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
وتوقع «عادل» في حالة حصول مصر على الدعم الجديد خلال الشهر الجاري، أن يشهد الاحتياطي ارتفاعا نسبيا خلال الفترة القليلة القادمة، بدعم المساعدات العربية مع الآخذ في الاعتبار ضرورة معالجة المشكلات الحقيقية، والعمل على زيادة جذب السائحين وترشيد الواردات وتشجيع الصادرات.
المصدر: أ ش أ