أكد نشطاء سوريون أن القوات الحكومية السورية والقوات الداعمة لها تمكنوا من الدخول إلى مدينة تدمر الأثرية السورية.
ونقلت تقارير إخبارية أمس الأربعاء عن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض “إن قوات الحكومة السورية مدعومة من القوات الجوية الروسية والمسلحين الموالين لها دخلوا المدينة اليوم، ما دفع مقاتلي تنظيم داعش الذين سيطروا عليها في ديسمبر الماضي إلى التراجع.
وبحسب الصور التي التقطت بالأقمار الاصطناعية فإن التنظيم قام بتدمير عدة مواقع أثرية في المدينة، كما دُمرت عدة معالم أثرية في المدينة خلال المعارك بين الطرفين منها قوس النصر الذي يرجع تاريخه إلى 1800 عام.
ودمر التنظيم واحدا من أشهر المعالم الأثرية في المدينة وهو (التترابيلون) المعروف بنصب الواجهات الأربع بالإضافة لواجهة المسرح الروماني، وهو ما وصفته الأمم المتحدة ذلك بـ”جريمة حرب جديدة”.
ويعود تاريخ تدمر “عروس البادية” إلى أكثر من ألفي سنة وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي الإنساني. وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)