قام محتجون يسعون إلى الإطاحة برئيسة الوزراء التايلاندية، ينجلوك شيناواترا، بمسيرة في بانكوك مرة أخرى، الخميس، في اختبار «لغلق» مزمع للعاصمة الأسبوع المقبل.
ودعت «ينجلوك» إلى انتخابات في 2 فبراير لكن المحتجين الذين يعلمون أنها قد تفوز بتأييد المناطق الريفية في شمال وشمال شرق البلاد يريدون أن تتنحى ويعين بدلاً منها «مجلس شعب» يدفع بإصلاحات انتخابية.
وبدأت الاحتجاجات في نوفمبر عندما حاولت الحكومة تمرير مشروع قانون يتعلق بالعفو السياسي كان سيسمح لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا شقيق ينجلوك بالعودة من المنفى، دون أن يقضي عقوبة السجن لإدانته في اتهامات بالفساد.
وقام المحتجون، الخميس، بمسيرة من مخيم الاعتصام الرئيسي عند نصب تذكاري للديمقراطية في الحي التاريخي لحشد التأييد لأحداث يوم الإثنين حيث يخططون لغلق طرق رئيسية ومنع وزارات من العمل.
وهذه أحدث حلقة في صراع يضع الطبقة المتوسطة في بانكوك والمؤسسة الملكية في مواجهة مؤيدي ينجلوك الذين ينتشرون في الريف وتاكسين الذي عزل من رئاسة الوزاء في انقلاب عسكري عام 2006.
كانت المظاهرات سلمية في معظمها لكن أعمال عنف متفرقة اندلعت منذ أواخر نوفمبر، ولم تبدر عن زعيم المحتجين سوتيب تيوجسوبان أي بادرة تنم عن قبول حل وسط.
من ناحية أخرى، أظهر مسح أجرته جامعة غرفة التجارة التايلاندية، أن ثقة المستهلكين تراجعت للشهر التاسع على التوالي في ديسمبر، وهبطت إلى أدنى مستوياتها منذ بداية عام 2012 عندما كانت البلاد تتعافى من فيضانات مدمرة.
المصدر: رويترز