خرقت المجموعات المسلحة، اليوم الاثنين، اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية واستهدفتها بالقذائف، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح في حي باب توما بدمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله، إن مجموعات مسلحة تتحصن في بعض مناطق الغوطة الشرقية اعتدت بقذيفتين على حي باب توما بمدينة دمشق ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات.
ووجهت وحدات من الجيش السوري، في رد على الاعتداءات، ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير منصات لإطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وفي السياق ذاته، خرقت المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف حمص الشمالي، اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص باستهدافها بالقذائف منازل الأهالي بقرية جبورين، ما تسبب في وقوع أضرار مادية في الممتلكات.
وأشارت “سانا” إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات نارية باتجاه مناطق إطلاق القذائف ودمرت عدة منصات إطلاق تابعة للمجموعات وحققت إصابات مباشرة بين المسلحين.
على صعيد آخر , أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، ارتفاع عدد ضحايا القصف الجوي على الغوطة الشرقية لريف العاصمة دمشق إلى 103 مدنيين منذ الـ29 من ديسمبر الماضي.
وأوضح المرصد، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن غارات النظام السوري على مناطق مختلفة في الغوطة السورية؛ أسفرت عن مقتل 103 مدنيين، مبينا أنه من بين القتلى 24 طفلا و23 امرأة.
وأشار المرصد إلى أن إجمالي الغارات التي استهدفت مناطق في الغوطة الشرقية بلغت نحو 200 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد -في وقت سابق- أن طائرات حربية شنت غارات عدة على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة معقل المعارضة المسلحة المحاصرة-، لافتا إلى تواصل الاشتباكات العنيفة في محيط إدارة المركبات قرب حرستا والتي أعلن الجيش السوري أنه نجح في فك الحصار الذي فرضته عليها عناصر جبهة (تحرير الشام).
أ ش أ