يواصل المجلس القومي للمرأة برنامجه التدريبي الذي أطلقه تحت عنوان “إدارة الحملات الانتخابية لمرشحي البرلمان”، ويستهدف تأهيل ما يفوق 1000 سيدة من مختلف الأحزاب والمستقلين ممنّ يرغبنّ في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وحصلت النساء على 12 مقعدا في برلمان 2012، 9 منها بالانتخاب و3 بالتعيين.
وعقد المجلس دورات تدريبية بمحافظات الدقهلية، وأسوان، والمنيا، والقاهرة، والجيزة، ومن المُنتظر أن يتم تنفيذ البرنامج بجميع المحافظات.
وأوضحت السفيرة منى عمر أمين عام المجلس -في بيان اليوم- أن المجلس يسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تأهيل السيدات، وتمكينهنّ من المنافسة بفاعلية في الانتخابات النيابية المقبل.
وقالت عمر إن “البرنامج التدريبي يتضمن موضوعات عديدة من بينها توعية السيدات بآليات العملية الانتخابية من حيث سبل إعداد البرنامج الانتخابي، واستخدام وسائل الإعلام المختلفة في التوعية ببرنامج المرشح، وكيفية التواصل مع جمهور الدائرة الإنتخابية ،وأساليب مراعاة المرشح لواقع وظروف الدائرة الانتخابية، بالإضافة إلى توضيح العوامل المؤثرة على المشهد السياسي المصري وقواعد عمل البرلمان”.
وأشارت إلى أن التدريب -الذي يقدمه قومي المرأة للسيدات- يُعد الخطوة الأولى في إطار دعم ومساندة المرشحات للمجالس النيابية، مؤكدة أن المجلس مستمر في تواصله مع الأحزاب السياسية وغيرها من الجهات المعنية للوقوف على جميع سبل المساندة الممكنة للمرأة المصرية.
وأوضحت عمر أنه على الرغم من أن المرأة المصرية نالت حقوقها في الانتخابات والترشح لأول مرة بمقتضى دستور 1956، ودخلت مجلس الشعب لأول مرة في مجلس 1957، إلا أن نسبة مشاركتها بعد نصف قرن لم تتعد 2.5% من جملة أعضاء مجلس الشعب، قائلة “هذه النسبة تخجل منها أي دولة تسعى لأن تكون في مصاف الدول الديمقراطية الحديثة المتقدمة”.
وأكدت أن المجلس يقدم دعمه ومساندته لتأهيل المرشحات ليكون أداءهن البرلماني على النحو الأمثل، على حد قولها.
المصدر: الوكالات