قال المجلس العسكري الحاكم في تايلاند إن دول الجوار تدعم حكومته في الوقت الذي يحاول فيه القادة العسكريون تعزيز شرعيتهم الدولية.
وقال يونغيوث مايالارب، المتحدث باسم الجيش، إن الصين وفيتنام أعربا عن دعمهما بينما أعلنت ميانمار بشكل منفصل اعترافها بالحكومة الحالية.
لكن عشرات الدول أدانت الانقلاب العسكري في تايلاند وأصدرت تحذيرات للسفر إليها.
وأعلن المجلس العسكري حظر تجول في أنحاء البلاد، وفرض قيودا على الإعلام، وأجرى تعديلات في مناصب المسؤولين.
وقال الجيش إنه اضطر للتدخل لعزل الحكومة المنتخبة بعد شهور من الاحتجاجات المناوئة لها.
لكن مسؤولين قالوا إن المجلس العسكري يجري عملية تطهير تهدف إلى التخلص من قاعدة القوى التابعة لرئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا.
وكان شيناواترا قد أطيح به من الحكم في انقلاب عسكري عام 2006، لكن الأحزاب الموالية له واصلت تحقيق الفوز في الانتخابات.
(دعم من الملك)
وكان عدد من الدول الغربية قد أدان الانقلاب الأخير في تايلاند، وخفض مستوى العلاقات مع البلاد.
وعلقت أستراليا والولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة مع تايلاند.
والتزمت البلدان المجاورة واتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الصمت حول هذه التطورات.
وقال مسئول رفيع المستوى في ميانمار قوله إن بلاده تعترف بالحكومة التايلاندية.
وقال أونغ لين، مدير عام في وزارة الخارجية في ميانمار، (إن تايلاند دولة ذات سيادة، والملك (التايلاندي) يدعم حكومتها العسكرية).
وقال يونغيوث مايالارب إن ممثلين عن الصين وفيتنام التقوا القادة العسكريين في تايلاند، وأكدوا أن العلاقات لن تتأثر.
وأضاف إنهم يأملون أن يعود الوضع إلى طبيعته سريعا.
ومن ناحيتهم قال مسؤولون عسكريون إنهم سيزورون عددا من الدول لشرح أسباب الانقلاب وخططهم لمستقبل تايلاند.
لكن ثمة تقارير تشير إلى أن السياحة تأثرت بالفعل بعد الانقلاب، مع توقعات بتراجع أعداد الزائرين للبلاد.