نظم محتجون في بلدة فيرجسون الأمريكية مسيرة صغيرة وهادئة الليلة الماضية بمناسبة مرور أسبوعين على قتل ضابط شرطة أبيض لشاب أسود أعزل بينما نظم أنصار الشرطي مسيرة منفصلة ووصفوا الحادث بانه مبرر.
ومع دخول الليل ظلت الاحتجاجات هادئة لليلة الرابعة على التوالي في فيرجسون بمدينة سانت لويس بعد موجات اضطرابات ليلية يومية منذ إطلاق ضابط الشرطة في فيرجسون دارين ويلسون النار على الشاب مايكل براون (18 عاما).
وفتح الشارع الرئيسي في منطقة الاحتجاجات أمام حركة المرور في حين انخفض عدد رجال الشرطة المنتشرين في الانحاء إلى حد كبير قبل 24 ساعة.
وقبل وقت قصير من منتصف الليل توترت الأجواء لفترة قصيرة عندما حضرت الشرطة لتفريق مجموعة كانت تعزف الموسيقى بصخب أمام أحد مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة ما أدى إلى اعتقال ثلاثة أشخاص.
وفرقت الشرطة وأحد المدنيين الحشود عبر دعوتهم إلى ذلك بمكبرات الصوت.
وقال مسؤول رفيع الشأن في الإدارة الأمريكية، يوم السبت، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بإعادة النظر في توزيع العتاد العسكري لعناصر الشرطة المحليين وفي الولايات إثر القلق بشأن طريقة استخدام هذه المعدات في فيرجسون.
كما أعلن البيت الأبيض أن ثلاثة من المساعدين الرئاسيين سيشاركون في جنازة براون يوم الاثنين.
المصدر: رويترز