إحتل متظاهرون الأحد مقر بلدية كييف أثناء تظاهرة للمعارضة في العاصمة الأوكرانية، وفقاً لما أعلنته متحدثة باسم شرطة كييف.
وقالت المتحدثة أولجا بيليك إن “المسؤولين عن قوات الأمن في صدد إجراء مباحثات مع المواطنين الذين احتلوا مقر البلدية… إنهم يوضحون لهم أن أعمالهم غير قانونية ويطلبون منهم مغادرة المبنى”.
من جهة ثانية، أوضحت بيليك أن نحو 100 شرطي أوكراني أصيبوا بجروح – الأحد – في مواجهات على هامش تظاهرة المعارضة في كييف.
وأشارت المتحدثة باسم الشرطة أن عناصر الأمن أصيبوا “بجروح مختلفة”، من بينها إصابات برضوض في الرأس.
وكانت المعارضة الأوكرانية نأت في وقت سابق بنفسها عن العنف الدائر قرب مقر الرئيس فيكتور يانكوفيتش.
واتهمت المعارضة السلطة بتدبير هذا العنف “لاتخاذه ذريعة لتبرير حملة للشرطة”.
وقال وزير الاقتصاد السابق أرسيني ياتسينيوك للصحفيين في رده على الاشتباكات التي وقعت قرب مبنى إداري تابع للرئاسة بمشاركة محتجين حاولوا فيما يبدو اختراق صفوف الشرطة باستخدام جرافة “نعرف أن الرئيس يريد… إعلان حالة الطوارئ في البلاد”، بحسب رويترز.
وجاءت محاولات اختراق صفوف الشرطة خلال تجمع حاشد تقوده المعارضة يضم نحو 350 ألف شخص يحتجون على سياسة يانوكوفيتش بالتحول عن أوروبا والاقتراب من روسيا.
المصدر: وكالات