قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي إن مهام وزارة الخارجية هي ابلاغ الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الارهاب لعام 1998 بقرار مجلس الوزراء الخاص بادراج جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمها جماعة ارهابية.
وأوضح عبدالعاطي – في مداخلة هاتفية بأحد القنوات الفضائية مساء اليوم الاربعاء – أن تلك الاتفاقية التي وقع عليها غالبية الدول العربية تنص على أن تلتزم الدول المتعاقدة بضرورة عدم تمويل اية تنظيمات ارهابية او عدم ارتكاب اي اعمال ارهابية بالإضافة إلى تسليم المجرمين.
وحول عدم اعتراف دولة قطر وجنوب افريقيا وتركيا بالحكومة المؤقتة المصرية، قال عبدالعاطي إنه على المستوى الرسمي فان تلك الدول معترفة بالحكومة المصرية، مدللا على ذلك بوجود سفير مصري لدى جنوب افريقيا وكذلك قطر وبالإضافة إلى تركيا قبل ان تتخذ مصر قرار تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي، وهو ما يشير إلى وجود علاقات دبلوماسية بين مصر وتلك البلدان.
وأكد عبدالعاطي أن هناك توافقا دوليا على الدعم الكامل لخراطة الطريق، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك ترحيبا بانتهاء لجنة الخمسين من عملها بالإضافة إلى تحديد موعد الاستفتاء على الدستور يومي 14 و 15 يناير المقبل.
ونفى عبدالعاطي ما تردد مؤخرا برفض دولة جنوب افريقيا ذهاب رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور لحضور جنازة نيلسون ماندلا، مؤكدا انه لم يكن مطروحا ذهاب رئيس الجمهورية لارتباطات داخلية، وكان مطروحا ان يذهب شخصية مصرية كانت له علاقة شخصية مع الزعيم الراحل، فرؤي ان يمثل مصر رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان السيد محمد فائق لارتباطه بعلاقات صداقة مع زعيم جنوب افريقيا الراحل.
وأشار إلى أنه تم استضافة وفد اعلامي من دولة جنوب افريقيا، وتم ترتيب له لقاءات مع وزير الخارجية نبيل فهمي وعدد من المسؤولين في الحكومة، مشددا على أن الوفد أقر قبل سفره بأن الصورة مغلوطة لديهم.
وحول الوضع في جنوب السودان، أوضح عبدالعاطي أن مصر أجلت جميع رعاياها من جنوب السودان وأنه من المقرر أن يذهب نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا على رأس وفد رفيع المستوى إلى جنوب السودان من أجل نقل مساعدات انسانية في جنوب السودان ومن أجل اجراء محادثات مع كبار المسؤولين من أجل تحقيق الوساطة ولاقناع المعارضة والحكومة بالجلوس إلى مائدة المفاوضات والابتعاد عن العنف.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )