قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، القائد العام للقوات المسلحة، إن العمليات العسكرية الجارية في الأنبار وحدت العراقيين خلف القوات المسلحة ، وهذا هو عنوان الانتصار الحقيقي .
وأضاف المالكي خلال استقباله اليوم الاثنين وفدا من شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف المحافظات العراقية، أن عمليات الانبار هي أكبر ضربة للقاعدة التي خسرت ملاذها الآمن في مخيمات الاعتصام, وهو امر واضح ومعروف لدى الجميع ومعلن في وسائل الاعلام من خلال تهديدات اعضاء هذا التنظيم الارهابي من داخل هذه المخيمات .
وتابع المالكي, إن تضحيات الجنود العراقيين هي التي حققت الامن ووفرت الأرضية المناسبة لتطوير الاقتصاد وعمل الشركات العالمية في مجالات البناء والإعمار، وأنهم يستحقون التكريم والتقدير لتضحياتهم الكبيرة دفاعا عن العراق وشعبه .
وأشاد رئيس الوزراء العراقي بدور العشائر العراقية وموقفها الوطني الداعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في بسط الأمن وتخليص العراق من” داعش ” وغيرها من التنظيمات الارهابية .
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي تشهد منذ يوم 21 ديسمبر الحالي عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة لتعقب تنظيم القاعدة والمسلحين وذلك على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا للإرهابيين في وادي حوارن غربي الأنبار .
المصدر: أ ش أ