تتجه الأنظار، الاثنين، صوب ملعب أرينا فونتي نوفا لمتابعة مباراة ألمانيا والبرتغال في الجولة الأولى للمجموعة السابعة من بطولة كأس العالم المقامة بالبرازيل.
ويسعى لاعبو الفريقين لاستهلال المسابقة بانتزاع النقاط الثلاثة، لانعاش الآمال في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة العالمية.
وستكون مباراة الغد، هامة لكلا الفريقين حيث أن كلاهما يمتلك في صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة، حيث سيعتمد يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على فيليب لام، وتوماس مولر، وتوني كروس، ومسعود أوزيل، وسامي خضيرة، وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف الماكينات.
كما سادت حالة من التفاؤل لدى الجهاز الفني لألمانيا بعد شفاء الحارس الأساسي مانويل نوير، من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، وبات جاهزا لخوض المباراة من بدايتها.
ويفكر «لوف» في وضع خطة محكمة للحد من خطورة المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صانع ألعاب المنتخب البرتغالى، خاصة أنه يعتبر أحد أهم الأوراق الرابحة في صفوف الفريق المنافس.
وقال «لوف» في تصريحات لوسائل الإعلام، «رونالدو لاعب رائع للغاية، ومشاركته في مباراة ألمانيا والبرتغال تعزز كثيرا من قدرات الأخير».
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البرتغالي تحت قيادة مدربه باولو بينتو، لخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية، كما أنه ينتظر دعم الجمهور البرازيلي لمؤازرة الفريق الكروي في تلك المباراة.
وعلى الرغم من التصريحات التي أدلى بها «بينتو» بأن منتخب بلاده ليس مرشحا للمنافسة على لقب المونديال، إلا أنه يضع آمالا كبيرة على لاعبيه لعبور مرحلة المجموعات، والتأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة العالمية.
المصدر: الاناضول