قال مسؤولون إن البرلمان الليبي غير الرسمي قرر اليوم الأحد المشاركة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في حالة عقدها داخل البلاد.
وبعد قرابة أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي تسود الفوضى ليبيا إذ توجد بها حكومتان وبرلمانان تدعمهما فصائل مسلحة متناحرة فيما تخشى حكومات غربية أن تسقط البلاد في هوة الحرب الأهلية.
وفي الأسبوع الماضي جمعت الأمم المتحدة فصائل تتنافس على السلطة في ليبيا في محادثات في جنيف غاب عنها ممثلون كبار من الحكومة المعلنة من جانب واحد والبرلمان المرتبط بها (المؤتمر الوطني العام). وتتخذ هذه الحكومة من طرابلس مقرا.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان إن المجلس يرى أن المحادثات يجب أن تكون في مدينة غات بجنوب ليبيا وليس في جنيف.
وقال عبد القادر حويلي عضو المؤتمر الوطني العام إن 100 من جملة 110 أعضاء حضروا جلسة الاحد صوتوا لصالح المقترح.
وتؤدي الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني ومجلس النواب المنتخب عملهما من شرق البلاد بعدما سيطر فصيل يعرف باسم فجر ليبيا على طرابلس صيف العام الماضي وشكل حكومة خاصة به وأعاد البرلمان القديم الذي كان يعرف باسم المؤتمر الوطني العام.
وفي سبتمبر ايلول عقدت الأمم المتحدة أول جولة من المحادثات التي جمعت بين الفصائل المتنافسة في مدينة غدامس بجنوب ليبيا لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر.
واعترفت الأمم المتحدة والقوى الغربية بحكومة الثني لكن الإدارة الموجودة في طرابلس تسيطر على وزارات ومطارات وبعض المنشآت النفطية وكثير من مناطق غرب ليبيا.
المصدر: رويترز