تستضيف مدينة البحر الميت بالأردن،اليوم /الثلاثاء/ المؤتمر الدولي “للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة”، بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة .
ويعقد المؤتمر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.
كما يهدف المؤتمر إلى تلبية الاحتياجات التشغيلية واللوجستية، وتأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للوضع الإنساني في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة الظروف لإيصالها الآمن وحماية المدنيين.
وأعرب وزيرا خارجية مصروالأردن عن تطلعهما لمشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة، بما يضمن تحقيق أهداف المؤتمر وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للفلسطينيين الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويشمل المؤتمر ثلاث مجموعات عمل تركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.