تتجه الانظار فى السادسة مساء اليوم السبت لاستاد القاهرة الدولى لتتابع إياب نهائى بطولة كأس الاتحاد الإفريقى “الكونفدرالية” بين الأهلى وسيوى سبور الإيفوارى بعد أن حسم بطل كوت ديفوار موقعة الذهاب التى أقيمت بكوت ديفوار قبل أسبوع فى وجود 25 ألف متفرج.
ويسعى الأهلى لإهداء كرة القدم المصرية اللقب الأفريقى الوحيد الغائب عن خزائنها حتى الآن وهو كأس الاتحاد الإفريقى (الكونفدرالية الأفريقية) حيث أنه منذ انطلاق البطولة عام 1992 فشلت الأندية المصرية فى الحصول على اللقب، كما أنها أخفقت حتى فى بلوغ النهائى سوى مرة واحدة فقط وذلك عندما خسر الإسماعيلى اللقب أمام شبيبة القبائل الجزائرى عام 2000 ، كما يريد أبناء قلعة الجزيرة التتويج بتلك البطولة للمرة الأولى فى تاريخه وتعزيز رقمه القياسى كأكثر الأندية فوزا بالألقاب القارية على مستوى العالم، ويحمل الأهلى على كاهله مهمة رسم البسمة مجددا على وجوه الجماهير المصرية التى تشعر بخيبة أمل عقب إخفاق المنتخب المصرى فى التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى الشهر الماضي.
ويعول الأهلى فى مواجهة اليوم على جماهيره التى ستحتشد منذ فتح أبواب استاد القاهرة طبقا للسعة التى حددتها الجهات الأمنية والمقدرة بـ25 ألف متفرج لكسر منافسه وإحراز هدف مبكر يمنحه السيطرة على وسط الملعب والثقة بين اللاعبين بعضهم البعض وجماهيرهم التى وقتها ستتوحد خلف الفريق حتى صافرة الحكم بالتتويج باللقب ، كما يعول أبناء المارد الأحمر على قدرات وخبرات لاعبين أمثال حسام غالى وعاشور وعماد متعب ووليد سليمان لعبور تلك العقبة والتتويج بالبطولة ، ويعتبر الأخير وهو الحاوى وليد سليمان هو فرس الرهان الحقيقى لخوان كارلوس جاريدو المدير الفنى إذا ما كان فى حالته الفنية والبدنية فيستطيع قيادة المارد الأحمر نحو اللقب .
ويرغب سيوى سبور فى استمرار نتائجه الجيدة خارج ملعبه فى البطولة، حيث فاز الفريق فى مباراتين وتعادل فى مثلهما ولم يخسر سوى فى مباراة واحدة كانت أمام الأهلى خلال مبارياته الخمس التى خاضها فى المسابقة التى شارك فيها عقب خروجه من دور الستة عشر لبطولة دورى أبطال إفريقيا هذا الموسم.