تراجعت الليرة التركية الخميس الى ادنى مستوى لها على الاطلاق امام الدولار الامريكي على خلفية قضية فساد طالت اعضاء بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وتراجعت الليرة التركية عدة مرات امام الدولار منذ الاعلان اندلاع الازمة السياسية التركية
وكان المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت ارينتش قال في وقت سابق إن الأزمة السياسية التي ضربت حكومة رجب طيب أردوغان كلفت الاقتصاد التركي أكثر من 100 مليار دولار.
واضاف في تصريح نقله راديو (سوا) الأمريكي أن عدد المستقيلين من أعضاء البرلمان التركي المنتمين لحزب العدالة والتنمية الحاكم ارتفع إلى سبعة أشخاص بعد استقالة عضوين آخرين أمس الإثنين.
وذكر ان الحزب يواجه أزمة سياسية كبيرة بسبب التحقيقات التي تجري بشأن اتهامات بالفساد طالت قمة هرم السلطة التركية.
وأشار الراديو إلى أن أردوغان كان قد عين 10 وزراء جدد بعد أزمة قضايا الفساد التي لاحقت أبناء وزراء الداخلية والاقتصاد والبيئة وأدت إلى استقالتهم.
وتتهم الحكومة التركية أتباع الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بأنهم وراء تلك التحقيقات، ومن جانبه أعلن الجيش التركي أنه لن يتدخل في الأزمة الحالية.
وكانت الحكومة التركية قد رفعت – منذ تسلم أردوغان السلطة – سلسلة من القضايا ضد كبار المسؤولين في الجيش لكنها أشارت مؤخرا إلى أنها ستسمح بإعادة محاكمة المئات من الضباط المتهمين.
وعلى الرغم من انشقاق عدد من أعضاء حزبه قام أردوغان بجولات الأيام الماضية ليؤكد أنه “سينتصر” كما نجا من تظاهرات “غيزي” التي هزت سلطته في يونيو 2013.
المصدر: أ ف ب