أكد اللواء الدكتور سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة ، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، أن الجندي المصري كان مفاجأة إسرائيل في حرب السادس من أكتوبر عام 1973.
جاء ذلك في كلمة اللواء سمير فرج، اليوم /الأربعاء/ خلال المنتدى الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين للقوات المسلحة بعنوان “أكتوبر 73 والعبور إلى المستقبل”، وذلك بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيدة.
وقال اللواء سمير فرج إن قادة إسرائيل اعترفوا بعد حرب أكتوبر، بأن الجندي المصري الذي قابلوه في 1973 لم يكن نفس الجندي الذي كان موجودا عامي 1956 و1967، مضيفا ” إن قادة إسرائيل قالوا وقتها للجيش الإسرائيلي “لو دخلتم مع المصريين معركة جديدة فاحذروا أنكم ستقابلون جنديا مصريا جديدا لم تقابلوه من قبل”.
وأشار إلى أن مصر تحتفل هذه الأيام بأغلى ذكرى وهى” نصر أكتوبر المجيد الذي حققه الجيش المصري في العصر الحديث” ، لافتا إلى أنه بعد هزيمة يونيو 1967 قامت القوات المسلحة باستكمال وإعداد القوات ، وتم انشاء الجيشين الثاني والثالث ولأول مرة تم انشاء قوات الدفاع الجوي .
وأوضح أن القوات المسلحة قامت باعداد خطة دفاعية كاملة لقواتنا غرب القناة ، وبعد استكمال هذه الدفاعات تم البدء في التفكير في تحرير سيناء ، مشيرا إلى أنه كات هناك العديد من الصعوبات أولها الساتر الترابي على الضفة الشرقية لقناة السويس ، واقتحام خط بارليف أقوى الدفاعات الموجودة طبقا للكتب العسكرية .
ونوه اللواء فرج إلى أن “قواتنا قامت بتنفيذ الضربة الجوية يوم 6 أكتوبر الساعة 2 ظهرا عبر 220 طائرة ، وقامت المدفعية بتمهيد نيراني ، ثم بدأت موجات العبور في 12 موجة ، وخلال 6 ساعات تم عبور قناة السويس واختراق وتدمير خط بارليف” ، موضحا أنه يوم 7 اكتوبر كان هناك 200 ألف جندي مصري على الضفة الشرقية للقناة .
ولفت الى أن الولايات المتحدة الأمريكية، عندما استشعرت بتفوق الجيش المصري، قامت بعمل جسر جوي عسكري لإنقاذ إسرائيل ونقلت أحدث الأسلحة العسكرية الموجودة في هذا التوقيت إلى العريش .
المصدر : أ ش أ