قال اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي إن “عملية الكرامة” التي تشنها قوات عسكرية موالية له منذ يوم الجمعة الماضي، تهدف إلى تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين.
وتوعد حفتر- في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” – بتقديم كبار مسئولي المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) والحكومة وجماعة الإخوان للمحاكمة في حال اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب الليبي خلال فترة توليهم السلطة.
وانطلقت العملية التي يقودها حفتر من بنغازي، متجهة إلى العاصمة طرابلس، بينما تواصلت الاشتباكات المتقطعة في المدينتين منها مواجهات حول مبنى البرلمان في العاصمة ومواقع إستراتيجية أخرى.
من جانبه، أكد مصدر مسئول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية أمس، مغادرة البعثتين الدبلوماسيتين للسعودية والإمارات لدى ليبيا إلى بلديهما.
في غضون ذلك أعلنت قاعدة جوية في مدينة طبرق أنها ضمت قواتها لقوات الجيش الوطني بقيادة حفتر.
وفي تطور لاحق اقترحت الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، مبادرة مفاجئة مساء أمس لحل الأزمة الراهنة في البلاد، تضمنت عشر نقاط، وطالبت المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بوقف عمله لحين إجراء الانتخابات العامة المقبلة، ولم يصدر على الفور أي تعليق مباشر من نورى أبو سهمين رئيس البرلمان الذي أصدر قرارا مثيرا للجدل بتكليف قوة تضم مقاتلين إسلاميين، بالتمركز داخل العاصمة طرابلس.
المصدر: وكالات