قالت صحيفة اللواء اللبنانية اليوم أنه على خط التعافي، ينازع لبنان، مع الحكم والحكومة، للخروج من الانفاق المظلمة، متوسماً الخير من اللقاءات الكبرى، ومن حركة الاتصالات والتحركات لكبار المسئولين: حيث يتوجه الرئيس جوزيف عون الى الدوحة تلبية لدعوة رسمية من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما يتوجه الرئيس نواف سلام الى سوريا للبحث في ترتيبات ما بعد الاتفاقية التي جرى التفاهم حولها في محادثات جدة.
وبين ترقب اجتماع السبت (اليوم) 12 ابريل بين المفاوض الامريكي والمفاوض الايراني في سلطة عمان حول الملف النووي الايراني والعقوبات والدور والفصائل المرتبطة به في المنطقة ومضمون الكلمة التي سيوجهها مساء اليوم الرئيس عون لمناسبة نصف قرن على اندلاع الحرب الاهلية في 13 ابريل عام 1975.
والتي دعا لاحيائها الرئيس سلام بالوقوف دقيقة صمت في المناسبة، في وقفة وطنية شاملة ظهر غد الاحد، وتتوقف الحركة في كل مكان تحت شعار: «نتذكر سوا لنبني سوا».
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن ما قام به الرئيس عون امس من خلال زيارتيه الى كل من مرفأ بيروت والنافعة هو في صلب العمل المؤسساتي السليم القائم على مبدأ محاربة الفساد والسير بالملفات بشفافية ورؤى إصلاحية ولفتت إلى أن هذا التعاطي ينم عن جدية بحيث العهد الجديد في البلاد يستتبع معه إجراءات جديدة تنطلق مما تعهد به الرئيس عون في خطاب القسم.
إلى ذلك يفترض أن تكون كلمة رئيس الجمهورية اليوم في ذكرى ١٣ ابريل متضمنة لدعوة إلى طي هذه الصفحة الأليمة ، وتردد أنها مفصلية ومتزامنة مع بدء التواصل المرن مع حزب الله.