تناولت صحيفة اللواء اللبنانية موقف حزب الله من التحولات السياسية بلبنان واستمرار الفراغ الرئاسي رغم الحرب الدائرة هناك.
وتقول الصحيفة إن لا مؤشرات حسّية على قرب إيجاد حل للمأزق الرئاسي بلبنان، رغم الحراك الداخلي الدائر بهذا الشأن.
وقد أكدت مصادر نيابية بحسب الصحيفة، أن المعارضة اللبنانية متماسكة في هذا الموضوع، ولا نيّة عند أحد للتراجع في الموقف، على أمل أن يستمر ذلك، وأن لا يخضع أحد لمنطق الفرض الذي لا زال «الثنائي» يعمل عليه، مجدّدة التأكيد على رفض انتخاب سليمان فرنجية، باعتبار أن وصوله الذي هو حليف حزب لله، يعني أن الأخير سيطر على الرئاسة الأولى، وحوّل الدولة الرسمية والرئاسة اللبنانية الأولى إلى جبهة دفاع عن سلاحه، وعن أدائه في لبنان. ولذلك لا نريد أن تكون الدولة اللبنانية درعاً لحزب لله يستعملها من أجل تحصين نفسه وحمايتها، على حساب الدولة والقانون والدستور.
وترى الصحيفة أن «حزب لله» المعني الأول بالملف الرئاسي، لم تصدر عنه أي إشارة بخصوص الملف الرئاسي، وبالتالي فإن الوضع لا زال على ما هو عليه بهذا الشأن. أي ألا تقدّم جديّ على هذا الصعيد، بانتظار أن يقول «الحزب» كلمته بهذا الخصوص.
المصدر: وكالات