تضم حمية “الكيتو”، التى اكتسبت شهرة عالمية فى الآونة الأخيرة لفعاليتها في إنقاص الوزن بصورة سريعة، العديد من مؤيديها حول العالم.
وتشير الأبحاث الطبية الحديثة، التى أجريت فى الهند، إلى أن الأشخاص الذين ينقصون أوزانهم بسبب خطة عالية الدهون منخفضة الكربوهيدرات فى حمية “كيتو” قد يتمكنون من السيطرة على مرض السكر النمط الثانى .
وتوصل فريق من الباحثين فى جامعة “نيودلهى” فى الهند إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا متمثلا في حمية “كيتو” لمدة 3 أشهر شهدوا تحسنا ملحوظا فى السيطرة على نسبة السكر فى الدم.
كما توصل الفريق إلى أن اتباع نظام غذائي تشكل الكربوهيدرات ما بين 5 إلى 10% منه على مدى 3 أشهر، أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر فى الدم، مضيفا أن اختبار الدم العشوائي للسكر يقدر متوسط التحكم في نسبة السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.
ولا يزال النقاش حول ما إذا كان هذا النظام الغذائي المحدد هو الذي يسبب التحسن، أو تناول كميات أقل من الكربوهيدرات أو ببساطة حقيقة أن الناس يفقدون الوزن على النظام الغذائي.
وقالت الدكتورة جينيفيف لاما هي أخصائية الغدد الصماء في مجموعة هدسون فالي في نيويورك “إنه عندما يفقد الناس الوزن، تنخفض مستويات السكر في الدم لديهم، ولا يتطلب الأمر خسارة الوزن بشكل كبير لإحداث تغيير”.
المصدر: أ ش أ
