يحتفل اليوم الأحد، عدد من الكنائس الغربية، بعيد القيامة المجيد؛ حيث توافقت عشية القيامة هذا العام ليلة السبت، بكنائس طوائف الأرمن الكاثوليك واللاتين والكلدان والموارنة.
ويعود اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد القيامة بين الشرق والغرب إلى اختلاف التقويم المتبع فى كل كنيسة وهى قضية تعود للقرن الرابع الميلادى، ودفعت الباباوين تواضروس الثانى بابا الإسكندرية والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان للسعى تجاه توحيد مواعيد الاحتفال بالعيدين وهى المساعى التى عرفت طريقها منذ ثلاث سنوات ولم تصل إلى شء حتى اليوم.
اختلاف مواعيد الاحتفال إلى القرن الرابع الميلادى حين اتفق المسيحيون أن يعيّدوا للفصح المجيد أو عيد القيامة بعد اكتمال القمر والاعتدال الربيعى الذى هو اليوم الذي يكون فيه طول النهار مساوى لطول الليل تمامًا، الإنجيل يؤكد أن قيامة المسيح كانت قريبة من عيد الفصح اليهودى، وتم الاحتفال بالفصح اليهودى فى اليوم الأول لاكتمال القمر بعد الاعتدال الربيعى، وبالتالي كان عيدًا متحركًا أي غير ثابت.
المصدر: وكالات أنباء