قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف اليوم الخميس إن موسكو تتابع عن كثب التطورات الأخيرة بشأن مطالبة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضم كندا وجرينلاند الدنماركية ، الواقعة في القطب الشمالي، بيد أنها تعتقد أن تلك القضية جزء من العلاقات الثنائية بين واشنطن وأوتاوا وكوبنهاجن.
وقال بيسكوف – في تصريح له – : “نحن نتابع عن كثب هذه التطورات الدراماتيكية، نظرا لكونها لم تتجاوز مرحلة التصريحات بعد، ولكننا نرى في الوقت نفسه أن هذه القضية تعد شأنا داخليا يخص العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والدنمارك ودول أخرى”.. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف :”نحن موجودون في منطقة القطب الشمالي، وسنستمر في التواجد هناك”مشددا على ضرورة “الحفاظ على أجواء السلام والاستقرار هناك واستعداد موسكو للتعاون مع جميع دول العالم في هذا الصدد”.
وكان دونالد ترامب قد نشر خريطة على صفحته على منصة “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي، تظهر فيها جزيرة جرينلاند إلى جانب كندا والولايات المتحدة باللون نفسه.
وقال ترامب أواخر ديسمبر 2024، إنه “من الضروري أن تمتلك الولايات المتحدة جرينلاند (أكبر جزيرة في العالم، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية)، تعليقا على قراره بتعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري، سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى الدنمارك.
وفي اليوم نفسه رد رئيس وزراء جرينلاند موتي بوروب إجيدي على تصريحات ترامب بأن جرينلاند “ليست للبيع، ولن تباع أبدا”.
كما اقترح ترامب في وقت سابق أن تنضم كندا إلى الولايات المتحدة ردا على إعلان رئيس الوزراء جاستين ترودو الاستقالة من منصبه..قائلا:”إن توحيد البلدين من شأنه أن يلغي التعريفات التجارية ويخفض الضرائب ويضمن لأوتاوا الأمن الكامل من التهديدات المزعومة من السفن الروسية والصينية والتي تحيط بها باستمرار”.. على حد زعمه.
كما أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب مسبقا نيته إعادة السيطرة على قناة بنما خلال فترة رئاسته القادمة.
المصدر: أ ش أ