أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أنه لا يمكن نشر قوات حفظ السلام في كاراباخ إلا بموافقة طرفي النزاع (أرمينيا وأذربيجان).
ورداً على سؤال بشأن رد فعل الكرملين على دعوة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بنشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة النزاع، قال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة “لقد أجبنا على أسئلة مماثلة في أكثر من مناسبة، إدخال قوات حفظ السلام إلى مناطق النزاع يتم فقط في حال موافقة الطرفين”.
وكان رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان قد أعلن في وقت سابق أن نشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة نزاع كاراباخ من الممكن أن يكون مخرجا للوضع القائم، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا لدعم جهود روسيا في حفظ السلام .
وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع.
وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في التاسع من أكتوبر الجاري، وأسفر عن إعلان هدنة إنسانية، غير أن الجانبين الأذربيجاني والأرميني تبادلا الاتهمات بانتهاك هذه الهدنة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أنه لا يمكن نشر قوات حفظ السلام في كاراباخ إلا بموافقة طرفي النزاع (أرمينيا وأذربيجان).
ورداً على سؤال بشأن رد فعل الكرملين على دعوة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بنشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة النزاع، قال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة “لقد أجبنا على أسئلة مماثلة في أكثر من مناسبة، إدخال قوات حفظ السلام إلى مناطق النزاع يتم فقط في حال موافقة الطرفين”.
وكان رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان قد أعلن في وقت سابق أن نشر قوات حفظ السلام الروسية في منطقة نزاع كاراباخ من الممكن أن يكون مخرجا للوضع القائم، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا لدعم جهود روسيا في حفظ السلام .
وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع.
وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في التاسع من أكتوبر الجاري، وأسفر عن إعلان هدنة إنسانية، غير أن الجانبين الأذربيجاني والأرميني تبادلا الاتهمات بانتهاك هذه الهدنة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)