أكد مصدر مطلع وصول قوافل التنمية لمدينة العريش، لتعلن البدء في المرحلة الثانية من العملية الشاملة “حق الشهيد” التي تتضمن تنمية سيناء بالتزامن مع تصفية الجيوب الإرهابية.
ووصلت حتى مساء أمس الأربعاء، شاحنات ضخمة تحمل شعار قوافل تنمية وتعمير سيناء، مزينة بعلم مصر وعبارة تحيا مصر، وتحمل مواد غذائية ومنافذ بيع منتجات القوات المسلحة.
وأكد الدكتور مدحت الشريف استشاري سياسات الأمن القومي والاقتصاد السياسي، إن المرحلة الثانية تهدف إلي تصفية جيوب الإرهاب المتبقية وتأمين عمل المؤسسات المدنية والأجهزة الأمنية وتأمين المصالح الحكومية، حتى تستأنف الحياة الطبيعية للمواطنين بعد أن تأثرت بشدة بسبب حصار الإرهابيين.
وكشف الشريف ملامح مدينة رفح الجديدة التي يتم تشييدها وتتضمن مساكن ومصالح حكومية ومشروعات استثمارية سيتم طرحها للمستثمرين مع إعطاء الأولوية لأبناء سيناء.
وأوضح أن بناء المدينة الجديدة سيتم علي أحدث الطرز المعمارية مع مراعاة المواصفات المناسبة للبيئية المحيطة، ولفت إلى أن الهدف الرئيسي هو التعويض علي أبناء سيناء الشرفاء الذين عانوا من تهميش طوال عقود سابقة ثم إرهاب استخدمهم كدروع بشرية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بأهمية استكمال المرحلة الثانية من العملية بذات الإصرار والقدرة القتالية الفائقة اللذين تميزت بهما المرحلة الأولى منها، بما يتيح تنميتها والنهوض بها وتحقيق آمال وطموحات أبنائها، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.
ووجه الرئيس الشكر والتقدير لأبناء مصر البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يعملون بدأب من أجل تطهير سيناء الغالية من العناصر الإرهابية التي تستهدف النَيْل من مقدرات الوطن وأبنائه، ويجودون بأرواحهم فداء للوطن ودفاعاً عن أسمى معاني الشرف والعزة والكرامة في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وأشاد السيسى بالنتائج والنجاحات التي حققتها المرحلة الأولى من عملية “حق الشهيد” في سيناء، والتي ساهمت بفاعلية في انحسار الإرهاب عن تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
المصدر:وكالات