تمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي المؤلف من فصائل شيعية، الاربعاء من السيطرة على مناطق تقع الى الجنوب من الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب البلاد بينما ذكرت وزارة الدفاع العراقية أن انهيارا كبيرا حدث في صفوف مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي بمحافظة صلاح الدين حيث هرب المسلحون بشكل جماعي تاركين جثث قتلاهم.
وقال مصدر أمني إن القوات العراقية طهرت منطقتي الطاش والحميرة جنوبي الرمادي من العبوات الناسفة التي زرعها داعش لإعاقة تقدم القوات صوب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار وتواصل تأمين جامعة الأنبار بعد هروب عناصر داعش.
وفي الأنبار غربي العراق أحبطت قوات فرقة التدخل السريع الأولى هجوما لمسلحي داعش بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون على مقر تجمع مغاوير الفرقة الأولى في منطقة الهياكل جنوب مدينة الفلوجة.
وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الانبار، ان “القوات العراقية بينها الجيش وقوات امنية اخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش.
واضاف ان”الاشتباكات اجبرت عناصر التنظيم الى الهروب” من كلا المنطقتين الواقعتين الى الجنوب من مدينة الرمادي وتابع كما “تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين”.
ويـسيطرداعش على اغلب مناطق محافظة الانبار ، اكبر المحافظات العراقية، التي تشترك بحدود مع سوريا والاردن والسعودية.
المصدر:أ ف ب