قال المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، المقدم عبدالأمير المحمداوي، إن قوات الأمن العراقية الخاصة أخرجت مقاتلي داعش، اليوم الثلاثاء، من مبنى الحكومة الرئيسي في الموصل، آخر معقل رئيسي للتنظيم المتطرف بالعراق.
وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية في تصريحات صحفية إن القوة سيطرت أيضا على المتحف الرئيسي بالمدينة، الذي نهبه المتشددون وألحقوا به أضرارا.
وأضاف أن فريقا من قوة الرد السريع اقتحم مبنى محافظة نينوى والمجمع الحكومي المحيط به خلال الليل في عملية استغرقت حوالي ساعة.
وقال “تم تحرير المجمع الحكومي ومبنى المحافظة بالكامل. الفريق التكتيكي التابع للرد سيطر على مبنى المحافظة والمعركة بدأت من الساعة الثانية صباحا ولغاية الثالثة صباحا. عشرات القتلى من داعش.. البنايات المهمة وجسر الحرية ودار المسنين. المعركة الأساسية كانت قرب بناية المحافظة”.
ومن شأن السيطرة على المجمع الحكومي أن تساعد القوات العراقية في مهاجمة المتشددين بوسط المدينة القديمة القريب، فيما يمثل خطوة رمزية نحو استعادة سلطة الدولة على الموصل، حتى وإن كانت المباني مدمرة ولا يستخدمها مقاتلو داعش.
وستدخل معركة الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر مرحلة أكثر تعقيدا في المدينة القديمة المكتظة بالسكان، حيث يعتقد الجيش العراقي أن آلاف المتشددين يختبئون بين السكان المدنيين.
وسيطرت القوات العراقية على النصف الشرقي من المدينة في يناير بعد قتال دام 100 يوم.
ويوفر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للحملة الجارية في ثاني أكبر مدن العراق.
وفي وقت لاحق، سيطرت القوات العراقية اليوم الثلاثاء على حيين جديدين جنوب شرقي الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل شمالي العراق، وكبد تنظيم داعش خسائر في الأرواح والمعدات.
وقال قائد عمليات “قادمون يا نينوى” الفريق عبد الأمير يارالله، في تصريح صحفي، إن قوات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية حررت حيي الدندان والدواسة بالكامل من قبضة داعش ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما.
وكانت قوات “مكافحة الإرهاب” انتزعت السيطرة على حي “تل الرمان” من قبضة داعش واقتحمت حيي المعلمين والشهداء وتحرز تقدما فيهما، عقب استمال السيطرة على المجمع الحكومي ومقر محافظة نينوى وجسر الحرية على نهر دجلة.
المصدر: وكالات